وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يحط الرحال بإقليم سطات في زيارة للمدرسة الجماعاتية أولاد محمد

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى بمعية مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات عبد المومن طالب والمدير الإقليمي للوزارة عبد العالي اسعيدي، يومه الاثنين 28 غشت 2023، بزيارة ميدانية للمدرسة الجماعاتية أولاد محمد، بجماعة أولاد محمد التابعة للمديرية الإقليمية سطات، وذلك بحضور رؤســاء الأقسام و المصالح بالأكاديمية والمديرية الإقليمية بسطات، والسلطات المحلية ، وممثلي الهيئات المنتخبة، والأطر العاملة بالمدرسة الجماعاتية.
اطلع الوزير والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة على إحصائيات ومعطيات حول المدرسة الجماعاتية وبنيتها التربوية والمادية، كما قدمت لــه شروحات و إحصائيات حول الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2024/2023 بإقليم سطات تتعلق بالعرض المدرسي و البناءات المحدثة و عمليات التأهيل المندمج و خدمات الدعم الاجتماعي والبنية المادية والتربوية والبشرية، كما تم إطلاعه على مؤشرات التمدرس بالمديرية الإقليمية لسطات وتطورها بالأسلاك التعليمية الثلاث كما قدمت معطيات و إحصائيات حول المدرسة الجماعاتية وكذا حول بنيتها المادية و التربوية، كما زار بمعية الوفد المرافق له الحجرات الدراسية للمدرسة الجماعاتية، و قاعة التعليم الأولي وقاعة متعددة الاختصاصات و جناح المطعم و إدارة المؤسسة التعليمية.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للتواصل مع المتدخلين والشركاء الفاعلين بالمنظومة التعليمية ولدعوتهم من أجل تظافر الجهود لتوسيع العرض التربوي واستدامة وتجويد خدمات الدعم الاجتماعي خدمة للتلميذات والتلاميذ، وتقدير المجهودات المبذولة من طرف جميع نساء ورجال التعليم الذين يعملون في الميدان، باعتبارهم الركيزة الأولى لإنجاح الإصلاح التربوي وتحقيق جودة التعليم المقدم للمتعلمات والمتعلمين.
وتندرج هذه الزيارات في إطار معاينة الترتيبات والإجراءات العملية لانطلاق الدخول المدرسي 2024/ 2023 تحت شعار “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع “، الذي يأتي في ظل الزخم القوي الذي تشهده المنظومة التربوية تزامنا مع تنزيل رزنامة مشاريع خارطة الطريق 2022 / 2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والهادفة إلى الرفع من مستوى التعلمات الأساس لدى التلميذات والتلاميذ وتعزيز التفتح لديهم والحد من الهدر المدرسي.
ويأتي إحداث هذه المؤسسة في إطار توسيع شبكة المدارس الجماعاتية وتوسيع العرض المدرسي بمجموع التراب الوطني، إذ تشكل المدارس الجماعاتية رافعة لتقريب المدرسة من التلميذات والتلاميذ في العالم القروي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية، لما توفره من شروط وظروف ملائمة لتحقيق الجودة المطلوبة على مستوى العرض والتعلمات، وكذا لترشيد وعقلنة الموارد، والحد من الفرعيات وتقليص عدد الفرعيات المكتظة، وكذا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 مشاريع خارطة الطريق 2022 / 2026 ، وكذلك في إطار توسيع العرض المدرسي و محاربة ظاهرتي الهدر و الانقطاع المدرسي و حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص و توفير الظروف المناسبة للتمدرس ولاسيما تشجيع الفتيات على ولوج المؤسسات التعليمية و متابعة دراستهن بشكل جيد.
و للإشارة ، فإن المدرسة الجماعاتية تضم بنيتها المادية 16 قاعة منها 14 حجرة دراسية وقاعة للتعليم الأولي و قاعة متعددة الاختصاصات و مطعم و مرافق صحية، و تضم بنيتها التربوية على ست مستويات من الأول الابتدائي إلى السادس ابتدائي و 12 قسما ويدرس بها 289 تلميذة و تلميذا ، كما أن 120 تلميذا يستفيدون من خدمات النقل المدرسي، و سيستيفيد كل التلاميذ من خدمات الإطعام المدرسي، و قد بنيت على قطعة أرضية مساحتها 8000 متر مربع وطاقتها الاستيعابية تبلغ 500 تلميذة و تلميذ.