24 أبريل، 2025

سطات: انفجار قنينة غاز وسط “شعالة” عاشوراء يزهق روح قاصر ويصيب أخر بجروح خطيرة

أفادت مصادر، أن قاصر لقي مصرعه وأصيب أخر بجروح متفاوتة الخطورة، ليلة الخميس الجمعة، نتيجة انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير وسط ما تسمى “الشعالة”، على مستوى “أحدى التجزئات السكنية بمدينة سطات.
وحسب المصادر ذاتها، فقد أقدم عدد من القاصرين على إضرام النار في إطارات مطاطية احتفاء بليلة عاشوراء، و رمي قنينة غاز من الحجم الصغير وسطها، في ظروف غامضة، التي انفجرت وأدت إلى وفاة قاصر”ح ح” وبتر إحدى يديه، وهو تلميذ يبلغ من العمر حولي 16 سنة، وأصيب رفيقه البالغ من العمر حوالي 15 سنة بجروح خطيرة منها كسور على مستوى الجمجمة، ونظرا لحالته الحرجة تمت إحالته على المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء.
وقد انتقل إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني بالدائرة الأمنية المداومة وعناصر الشرطة العلمية والتقنية والشرطة القضائية الولائية وعناصر الأمن العمومي وممثل السلطة المحلية، وعناصر الوقاية المدينة، حيث تم نقل القاصر المصاب على وجه السرعة، بواسطة سيارة إسعاف، نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم إخضاعه للفحص بجهاز السكانير خارج المستشفى بإحدى المصحات الخاصة، ونظرا لحالته الحارجة تمت إحالته على المستشفى الجامعي ابن رشد، كما تم تطويق مكان الحادث إجراء معاينة ، وإخماد النيران و جمع كل المعلومات والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، والسهر على نقل جثة الهالك بواسطة سيارة نقل أموات نحو مستودع الأموات، رهن إشارة البحث القضائي التمهيدي المفتوح من قبل الضابطة القضائية بولاية أمن سطات، لتحديد أسباب وملابسات الحادث، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات، ومازالت الأبحاث جارية لمعرفة مصدر قنينة الغاز.
والجدير بالذكر أن “الشعالة” سبق لها أن تسببت في وفاة شخص في بداية سبعينيات القرن الماضي، وذلك على مستوى الملتقى بين حي ميمونة وبلوك ستيام، ومنذ ذلك التاريخ ومختلف السلطات المختصة تتأهب ليلة “الشعالة” لتفادي مثل هذه الحوادث، حيث تتجند السلطات المحلية والأمن الوطني والوقاية المدنية و القوات المساعدة مستعينين بالصهاريج المائية التابعة لجماعة سطات، للقيام بالحملات، التي يسهرون فيها على فك تجمعات القاصرين والشباب وإخماد النيران، والسؤال ماذا وقع هذه السنة هل غابت الحملات التي تعرفها المدينة بهذه المناسبة حتى وقع ما وقع؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *