عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات يشرفان على توزيع النظارات الطبية بالمدرسة الابتدائية سيدي محمد بن عبد الله

في إطار أجرأة توجهات الوزارة الهادفة إلى تنزيل مشاريع القانون الإطار وخارطة الطريق، نظمت المديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا بتعاون مع فيدرالية جمعية أباء وأمهات التلاميذ فرع أنفا، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يوم الخميس 09 مارس 2023 بالمدرسة الابتدائية سيدي محمد بن عبد الله، عملية توزيع 342 نظارة طبية على التلميذات والتلاميذ ضعاف البصر الذين يتابعون دراستهم بمختلف المستويات بالسلكين الابتدائي والإعدادي، وذلك بناء على الفحوصات الطبية التي استفاد منها جميع تلميذات وتلاميذ 15 مدرسة ابتدائية و12 مؤسسة الثانوي الإعدادي، خلال الحملة الطبية التي أشرفت عليها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة.
وقد أشرف على هذه العملية السيد عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، والسيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالدار البيضاء أنفا، إلى جانب ممثلي المديرية الإقليمية للصحة والسلطات المحلية والمنتخبون وشركاء المديرية من هيئات المجتمع المدني وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ ومديري المؤسسات التعليمية المستفيدين في هذه العملية، التي تندرج في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يهدف إلى محاربة الهذر المدرسي ودعم الأطفال ضعاف البصر المنحدرين من أسر معوزة التي تعاني من الهشاشة.
وقد استهلت زيارة السيد العامل والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات والسيدة المديرة الإقليمية والوفد المرافق لهم بزيارة للأقسام الدراسية، عقب ذلك انتقل الوفد لزيارة أقسام التعليم الأولى ووقفوا عن كثب على أنشطة الأطفال، وكانت مناسبة وجه فيه الوفد للطاقم التربوي والإداري وباقي العاملين بالمؤسسة بمن فيهم أعضاء جمعية أباء وأولياء التلاميذ كل الشكر والتقدير على ما يبذلونه من جهد في سبيل الرفع من مستوى المنظومة التربوية والرقي بأداء المدرسة العمومية المغربية. داعيا الجميع إلى المزيد من العمل المثمر والعطاء الجاد.
وتخلل هذا الحفل فقرات فنية وتربوية قام بها تلميذات وتلاميذ مؤسسة سيدي محمد بن عبد الله.
وحظيت هذه المبادرة باستحسان الجميع، خاصة أمهات وآباء التلاميذ المستفيدين من هذا النشاط الاجتماعي لما لها من انعكاس ايجابي على تعلماتهم وتكوينهم.