سطات… تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية بإشراف عامل الإقليم

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، قام عامل إقليم سطات ، إبراهيم أبو زيد صباح اليوم الأربعاء، بزيارة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمدينة سطات وذلك في إطار الأبواب المفتوحة التي تنظمها هذه المؤسسة احتفالا بهذا اليوم والذي ينظم هذه السنة تحت شعار:”دور تكنولوجيا الإعلام في تقييم المخاطر”، وذلك بحضور القائد الإقليمي للوقاية المدنية بسطات ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات الأمنية والعسكرية والمدنية وبعض المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني و تلاميذ وتلميذات بعض المدارس الابتدائية بالمدينة.
وبهذه المناسبة تم تقديم لعامل الإقليم والوفد المرافق له، من طرف الإقليمي للوقاية المدنية شروحات وإحصائيات حول الآليات والموارد البشرية التي تغطي الإقليم وكذا الاستثمارات والتدخلات التي تقوم بها القيادة الإقليمية للوقاية المدنية،والتي تشير البيانات إلى منحاها التصاعدي كما تم اطلاعهم على مجموعة من المعدات واليات الإنقاذ، وكذا وتوضّح كيفية عمل بعض الآليات في حالة الكوارث الطبيعية، وحوادث السير وإخماد الحريق ومهام وأدوار الأجهزة الوقائية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان المساعدة للمواطنين وحفظ الممتلكات والبيئة، حيث تابع الجميع عروضا للإنقاذ قدمتها عناصر من الوقاية المدنية.
وعرف الاحتفال تقديم مجموعة من العروض للتعريف بأدوار أجهزة الوقاية المدنية التي تسهر على إنقاذ أرواح المواطنين، فضلا عن عرض اللوجستيك والمعدّات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية.
واعتبر أفراد الوقاية المدنية الاحتفال بيومهم العالمي فرصة للتحسيس بالتدبير الجيد لحالات الأزمة، استحضارا للمهام الإنسانية والنبيل، التي يقوم بها أفراد جهاز الوقاية المدنية لفائدة المجتمع والإنسانية، تحت شعار: “مسعف لكل بيت”؛ وهو الشعار الذي اعتمدته المنظمة الدولية للحماية المدنية للاحتفال بيومها العالمي هذه السنة، والذي يهدف إلى تعريف عامة الناس بمهام الحماية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة.
وتجدر الإشارة إلى أن التدخلات، التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية خلال السنة الماضية على مستوى إقليم سطات، وصلت في مجموعها إلى 8461 تدخلا؛ منها 419 تدخلا يتعلق بإخماد الحرائق، و8042 تدخّلا يهمّ حوادث السير والقطارات وحوادث الشغل والاعتداءات والاختناقات وغيرها من الحوادث.
هذا وقد عرف اليوم الاحتفالي حضور عدد من التلميذات والتلاميذ الذين قدموا رسائل تواصلية بلغات متعددة مع عامل سطات والوفد المرافق له تتعلق بدور الوقاية المدنية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنات والمواطنين.