سطات : التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة فوج 2022/2023 ترفض قرصنة سنوات الأقدمية وطالب بالتخرج بالدرجة الممتازة

بديع الزمان حمدي
نظمت التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة فوج 2022/2023 فرع سطات، صباح يوم الخميس 23 فبراير 2023، على الساعة الحادية عشر، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك تعبيرا عن رفضها لقرصنة سنوات الأقدمية في المطالبة بالتخرج بالدرجة لممتازة، والمطالبة بالتعويض عن الإطار والحركية بين الأسلاك.
وحسب بيان صادر عن التنسيقية تتوفر “الشروق24” على نسخة منه، فقد جاءت هذه الوقفة من أجل التنديد بتعنت الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم ومعها الحكومة في الاستجابة لمطالب التنسيقية الوطنية العادلة والمشروعة: (التخرج بالدرجة الممتازة، فتح الحركية بين الأسلاك، المشاركة في الحركة الانتقالية بعد سنة واحدة من التخرج، إقرار تعويض عن الإطار…)، كما رفع المحتجون خلال هذه الوقفة شعارات تنديد بإقصائهم من الترقية إلى خارج السلم وقرصنة الأقدمية في الدرجة، حيث صدحت حناجرهم رافضة “الحيف والإقصاء” الذي لحقهم جراء اتفاق 14 يناير 2023، المبرم بين الوزارة الوصية على القطاع والنقابات الأكثر تمثيلية، خاصة أنهم ولجوا إلى مسلك الإدارة التربوية بشروط استثنائية، تتمثل في الإجازة والدرجة الأولى و15 سنة من الأقدمية العامة على أقل تقدير.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية وفق ذات المصدر، انسجاما مع مقررات المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة فوج 2022/2023 المنعقد يومي 17 و18 فبراير 2023، وسعيا منها لرفع الظلم والحيف الذي لحق بهذه الفئة بعد اتفاق 14 يناير 2023 بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، وبعد الشكل النضالي المتمثل في الوقفة الاحتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات يوم الجمعة 03 فبراير 2023، والوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الخميس 16 فبراير 2023.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية مشاركة الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة الأكثر تمثيلية بإقليم سطات وعدد من أعضائها، الذين عبروا عن “تضامنهم المطلق ودعمهم للأطر الإدارية في نضالهم المشروع، من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في التخرج بالدرجة الممتازة مع الاحتفاظ بسنوات الأقدمية في الدرجة، وإقرار التعويض عن الإطار، والحركية بين الأسلاك التعليمية، المشاركة في الحركة الانتقالية بعد سنة واحدة من التخرج، وإلغاء استيفاء المجزوءات”.
وقد صرح الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم عثمان السلومي أنهم يقفون في هذا اللقاء النضالي مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربون بمسلك الإدارة التربوية وذلك من أجل دعمهم وتبني ملف مطلبهم العادل الذي نعتبره ملفا عادلا بالنظر إلى أن الاتفاق الأخير أصبحوا هم ضحايا هذا الاتفاق لان العديد منهم يتوفر على أٌقدمية تفوق 15 سنة، وكانوا يعتقدون أنهم عندما ولوجهم مسلك الإدارة التربوية سيترقون، إلا أن الاتفاق جاء بالجديد وهو فتح باب الترقي لكل أطر التعليم الابتدائي والإعدادي وبالتالي أصبحوا ضحايا هذه المسألة.
كما أكد عثمان السلومي أن تواجد النقابة الأكثر تمثيلية اليوم دفاعا عن حقوق هذه الشريحة نابع من إيمانها بأن هذه القضية عادلة و تأمل من النقابات على المستوى المركزي تبني هذا الملف وفتح الحوار مع الوزارة من أجل التوصل إلى حل يشمل هؤلاء بالترقية باعتماد مراسيم استثنائية في الأقدمية العامة داخل إطار متصرف تربوي.